أدى ظهور عمليات المقايضة ( مبادلة السلع بسلع أخرى ) وبزيادة حجم هذه العمليات ظهرت النقود فى شكل سلع ومواد مثل – القمح ، والذرة ، والمعادن – وأهم هذة المعادن قيمة هى الذهب والفضة ، لكن بعض عمليات المقايضة تحتاج الى نقل كميات كبيرة من المعادن مثل الذهب والفضة مما أدى الى التطور الى شكل آخر من أشكال النقود وهو ( الصكوك أو الكمبيالات ) ومع زيادة عدد التعاملات وإختلاف الطرق ما بين معاملات نقدية ومعاملات بالأجل كان يجب تسجيل هذه المعاملات فى سجلات ودفاتر خاصة بها لمعرفة الحقوق والإلتزامات وكانت هذه أحدى خطوات ظهور علم المحاسبة عن طريق إمساك الدفاتر المحاسبية أى ان الإنسان قد فهم أنه من الضرورى جدا القيام بتسجيل المعاملات المالية التى يقوم بها .
بعد ذلك تطور الهدف من مجرد إمساك دفاتر خاصة بتسجيل المعاملات لمعرفة الحقوق والإلتزامات الى وسيلة لمعرفة ناتج تجارته من ربح أو خسارة ومعرفة المركز المالى لمنشأته .
وظهرت نظرية القيد المزدوج :- مثلا : الخزينة لدى المؤسسة أو المنشأه زادت —– يقابل ذلك نقص فى مستودع البضاعة .
أى أن المعاملة المالية فى هذا المثال لها تأثير مزدوج على الخزينه والمستودع ونظرية القيد المزدوج تعتبر دعامة أى نظام محاسبى فى أى منشأة .
معرفة المركز المالى .
معناه مثلا أنه إذا أردنا أن نعرف عدد وكميات البضاعة الموجوده فى مخازن المنشأة بدلا من القيام بعد البضاعه فى المخازن نقوم فقط بالإطلاع على الدفاتر المحاسبيه ونعرف الكمية منها .